• نص السؤال:
(أنا أعلم فضل البسملة وقراءة سورة الفاتحة على الماء ) ولكن هناك من يطرح هذا الموضوع بطريقة مختلفة أريد رأيكم فيها . جزاكم الله خير :
( حقيقة علمية قد تسمعها لأول مرة
هل تعلم أن الماء يسمع كلامك….!!! ؟؟ هل تعلم أن الماء يتأثر بما يقال له… ؟؟!!!أجريت دراسة على مكونات وجزيئات الماء،فوجدوها تتأثر بما يقال لها،،وهذه الدراسة،، أجريت في أحد الدول الغربية،،فجعلوا عدد من الأشخاص وبأيديهم كاسات من الماء،،ثم يحدثوها بما شاؤا فبعضهم،، يقول love you ، you are kind والعديد من الكلمات الجميلة،، وبالمقابل كانت مجموعة تهمس للكأس بكلمات سيئة: لا أحبك، أنتِ حقودة و…… ثم أخذوا من كل شخص كأسه
أما من قال كلمات جميلة:فكانت جزيئات الماء تظهر وتتجمّع على شكل شرائح جميلة وتركيبة تشبه الألماس.. وأما من قال كلمات سيئة: كانت جزيئات تلك الشرائح عادية الشكل…
أتدرون ماذا حصل.. عند الكأس الأخير، كانت تركيبة مرسومة بشكل أثار تعجب الخبراء،، والحضور،فكانت بغاية الجمال.. أتعلمون ما السر في ذلك؟؟ لأنه قال بسم الله الرحمن الرحيم فقط.. وكان شخص مسلم،، فسألوه هل أتيت بهذ الماء من الخارج؟ فأفادهم بأنه هو نفس الكأس الذي أخذه منهم،، ولكنهم لم يصدقوه لغرابة ما رأوه.. فطلبوا منه إعادة التجربة أمام أعينهم، ولكن صاحبنا كان ذكيا” فاستأذنهم للوضوء ثم رجع، وأخذ الكأس، وقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي ..ثم أعطاهم الكأس ليفحصوا، جزيئاته،، وهنا لم يصدقوا ذلك الجمال الفائق الروعة، والإبداع الإلهي، في تلك التركيبة المثيرة،، وطلبوا منه معرفة ما قال: لأنها كانت الأجمل والأتقن في دراستهم تلك.. فألف عالم فرنسي كتاب اسماه “رسالة من الماء” “message from water” تحدث فيه عن تأثر الماء بالقرآن فسبحان من جعل القراءة على الماء شفاء في الرقية الشرعية. . سبحانك يارب.. سبحانك يا إلهي سبحانك ما أعظمك وما أقدرك كيف لا وقد قال الله بحق القرآن الكريم : {لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } (21)سورة الحشر
وبعد هذه النظريات إذا شربت كوب من الماء فاذكر اسم الله عليه وقل بسم الله الرحمن الرحيم
أرسلوها واجعلوها صدقة جارية لكم ولوالديكم.. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم )
• الإجابة:
الحمد لله رب العالمين ، الرسالة تتضمن ترويجا لما يسمى (وعي الماء) وهو جزء من فرضية فلسفية أكبر هي (فلسفة الوعي) منطلقها عقيدة وحدة الوجود ووحدة الأديان ، ونشرها ولو بمثل هذه الرسائل القصيرة ينشر تلك الفلسفة تحت قالب ظاهره علمي وباطنه خبيث .
وقد أحيا هذه الفلسفة في العصر الحديث كثير من رواد الفلسفة الباطنية ، واشتهر منهم “مسارو ايموتو” الياباني الذي تلقف مزاعمه – للأسف- بعض المهتمين بالإعجاز العلمي لما ضمنها الحديث عن وعي الماء لآيات القرآن عند الرقية في حين غفلة منهم عن منهج الباطنية في ترويج الباطل تحت غطاء من الحق ..
والحق أنها فرضية فلسفية لم يدعمها العلم الحديث وعدها العلماء من العلم الزائف، وقد فند موقع سبيلي فرضيته ورد عليها وبين ضلالها في الرابط التالي: http://bit.ly/2vVislH
_______
المجيب:
د.فوز بنت عبداللطيف كردي – أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة المساعد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة.