موقع دكتورة فوز كردي ينطلق من معاني الفوز الحقيقي الذي يحصّله من يتقي الله، فيتحرى سديد القول وطاعة الله واقتفاء أثر نبيه ﷺ، فيكون ممن امتثل النداء الرباني:
تحرينا فيه البحث عن الحق وفحص الادعاءات في مجال الفكر العقدي الوافد ؛ لدلالة المسلمين على منهج الإسلام المتميز الذي إن استمسكوا به استغنوا واستعلوا وفازوا فوزًا عظيمًا .
“الفوز “ منبر علمي دعوي خُصص لمواجهة سيل البرامج التدريبية والاستشفائية والوصفات الحياتية المتنوعة التي وفدت للأمة الإسلامية من الشرق ، فيتضمن التعريف بأنواع وطرق عرض الفكر الباطني الذي يجمعها ويروجها تحت شعارات “الصحة والسعادة والإيجابية وتفعيل الطاقات وإطلاق القدرات ”. فيشرح الأصول ، ويتتبع الجذور، ويبين المخاطر.
أنشأ أصل هذا الموقع متطوعات غيورات عام 1424هـ ، بإشراف الدكتورة: فوز بنت عبداللطيف كردي، أستاذ العقيدة والأديان والمذاهب المعاصرة ، وتم تحديثه عدة مرات، واليوم نقدمه بحلته الجديدة لبيان الحق وفضح الباطل، نجتهد من خلاله في إبراز حقائق ما يخفى على عامة المسلمين من الفكر العقدي الباطني وتطبيقاته المتنوعة والمتجددة المخالفة للعقيدة الإسلامية. ونطلب من جميع زوار الموقع أن يزودونا بآرائهم ومقترحاتهم وأفكارهم، فالموقع من أجلهم، ويُثرى بآرائهم وتعليقاتهم واستفساراتهم، التي نعِد أن تؤخذها بعين الاعتبار.
أهداف الموقع:
- توعية المسلمين بالخطر العقدي الذي يطال عقيدتهم من وراء ممارسات وتطبيقات الفكر العقدي الوافد المنتشرة.
- تحذير الأمة من هذه الوافدات التي تقود في أنفع تطبيقاتها للاستغناء عن المشروع بغيره . وتفضي في معظم تطبيقاتها الأخرى إلى الوثنية والشرك.
- توعية المسلمين بمنهجية التعامل مع الأفكار الوافدة .
- دعوة عقلاء الأمة وعامتها للاستمساك بالكتاب والسنة ومنهجهما اتباعاً واسترشاداً وتداوياً وتزكية للنفوس وهداية.
- تنبيه الأمة إلى ضرورة الاهتمام بالمنهج العلمي ، وتحكيم العقل في مجاله الذي جعله الله فيه قائداً للحق ومانعاً من الزلل لفضح ما يتستر بالعلم من تلك الوافدات الفكرية.
ويسلك الموقع في تحقيق هذه الأهداف الوسائل التالية:
١- نشر مادة الدورات والمطويات والمحاضرات والمقالات والأبحاث المتعلقة بموضوع الوافدات العقدية الفكرية وتطبيقاتها التي قدمها ويقدمها المهتمون بمواجهة هذا الفكر الباطني في العالم الإسلامي.
٢- التأصيل العقدي الصحيح لأسس العقيدة الإسلامية التي يعصم بإذن الله العلم بها من الوقوع في مزالق هذه الوافدات العقدية المخالفة.
٣- عرض أبرز الشبه التي أشكلت على المؤيدين لتطبيقات هذا الفكر من المسلمين، مع الرد عليها.
وأخيرًا:
نسأل الله العظيم ، رب العرش العظيم أن يبارك في جهود الجميع ، ويسدد على طريق الحق الخطى، ويلهمنا الصواب فيما نقول ونكتب.